عادةً ما تكون قصص الشفاء من مرض ما حافزًا قويًا يدفع الآخرين إلى خوض رحلة العلاج التي أُجلت فترات طويلة نتيجة الخوف، ومن هذا المنطلق عزمنا خلال مقالنا التالي على تناول حالات شفيت من الجنف على يد الدكتور يحيى البرمبلي، لعلها تكون سببًا في تغيير حياة أحد المُصابين بهذه الحالة.

حالات شفيت من الجنف في عمر الثلاثين .. مدام بركة

تروي “مدام بركة” أن زيارتها الأولى للدكتور يحيى البرمبلي أتت بعد معاناة طويلة مع مرض الجنف الذي هاجمها في الثلاثينات من عمرها، وبدأ يمنعها تدريجيًا عن أداء أبسط مهامها اليومية، مثل المشي ورعاية أطفالها، واستكملت حديثها بعبارات كانت هي نقطة التحول في رحلتها وكفاحها ضد هذا المرض، لعل أبرز تلك العبارات:

“المسكنات والعلاج الطبيعي لم ينجحا في إنهاء معاناتي”

ظنت مدام بركة أنها قادرة على تخفيف أعراض هذا المرض بتناول المسكنات والمواظبة على جلسات العلاج الطبيعي، لكن مع الأسف لم ينجح ذلك في إنهاء معاناتها مع الألم، واستمر الاعوجاج في الزيادة بمرور الوقت، الأمر الذي فقدها القدرة على الاستمتاع بحياتها وجعلها تنظر نظرة مختلفة إلى مستقبلها ومستقبل أطفالها.

“اعتقادي الخاطئ عن جراحة الجنف منعتني من العلاج المبكر”

لم تكن الجراحة -رغم نجاحها في علاج الجنف نهائيًا-خيارًا مطروحًا للمناقشة بالنسبة لمدام بركة، إذ منعتها اعتقاداتها الخاطئة عن الألم والحياة ما بعد العملية عن خوض رحلة العلاج في مرحلة مبكرة.

6 سنوات من المعاناة انتهت على يد أفضل دكتور اعوجاج العمود الفقري

بفضل الله -عز وجل- ثمَّ خبرة ومهارة الدكتور يحيى الرمبلي في جراحات إصلاح الجنف، استطاع تحديد العملية الأنسب لحالة مدام بركة التي تعتمد على تثبيت أقل عدد ممكن من فقرات العمود الفقري؛ لإصلاح الاعوجاج ومساعدتها على التعافي سريعًا دونَ مضاعفات أو مُعاناة آلام مزعجة بعدها.

ولمزيد من التفاصيل عن تأثير الجنف في حياة السيدات على المدى الطويل، يُمكنكم مُطالعة الرابط التالي: الجنف والحمل

وفيما تبقى من حديثنا نتناول إجابات بعض الأسئلة الشائعة بين مرضى الجنف وذويهم.

هل يمكن علاج الجنف تمامًا؟

بالطبع يمكن علاج الجنف تمامًا ومنح مصابيه حياة طبيعية كأقرانهم بشرط اكتشافه في مراحل الإصابة المبكرة وعلاجه بمختلف الأساليب الجراحية وغيرها، إذ يُبطء ذلك من اعوجاج العمود الفقري، كما يخفف الأعراض المؤلمة الناتجة عنه.

ما هو السن المناسب لعلاج الجنف؟

يُعالج الجنف في أي سن فور اكتشافه، لكن تختلف الأساليب العلاجية المتبعة في كل مرحلة عمرية، فبالنسبة للأطفال الرضع يُفضل علاجهم بواسطة بعض الدعامات -المصنوعة من الجبس- التي يرتدونها فترة معينة حتى تسمح بنمو العمود الفقري بشكل صحيح، أما البالغين فعادةً ما يستدعي علاجهم التدخل الجراحي لإصلاح الاعوجاج.

كيف يمكن للشخص البالغ أن يعيش مع الجنف؟

التعايش مع الجنف يُقحم أصحابه في كثير من المشكلات العضوية والنفسية، إذ يواجهون صعوبات عدّة في إتمام مهام حياتهم بمنتهى السلاسة كالسابق، إضافة إلى الآلام التي يعانوها باستمرار وتضطرهم إلى تناول قدر كبير من مسكنات الألم التي تظهر آثارها الجانبية عليهم فيما بعد، لذلك يُعد الخضوع للاستشارة الطبية المبكرة من أهم نصائح لمرضى الجنف التي نُوصيكم بها. 

وفي نهاية مقالنا الذي تحدث عن حالات شفيت من الجنف بنجاح على يد الدكتور يحيى البرمبلي، نتمنى أن نكون بعثنا الأمل في قلوب كثير من المصابين وشجعناهم على خوض رحلة العلاج مُبكرًا.

تعرف ايضا علي المزيد : 

تحدب واعوجاج العمود الفقري

3 حقائق عن الجنف يبينها افضل استشاري عمود فقري في مصر